الشعلة الأولمبية شرك ووثنية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تلك الطقوس والمراسم التي ابتدعها أولئك القوم ، ومما فيها من أفعال شركية ووثنية تلقى اهتماماً بالغا واحتفالات كبيرة كأنها يوم عيد أو يوم نصر وفتح مبين نرى ذلك خاصة في مجال الرياضة وخاصة كرة القدم مما يدمي القلب ويحزن الفؤاد ، ففى الوقت الذي تعاني الأمة فيه ما تعاني مما هو معلوم ومكلومة به تخرج تحت وطئة تضليل الإعلام لها وتغيب عقلها وطمس نور بصيرتها ليقودها بزيف معلوم ، وقول مشئوم ، وقود غشوم لتتبارى تلك الأمة المسكينة المغيب عقلها ليس في ميادين العزة والشرف والكرامة والحظوة الفكرية والاكتشافات العلمية التي ستضفى على الإنسانية ، حلا جذريا لمشكلاتها الغذائية ، أو علاجا ناجعا لمعضلة مرضية طال الألم فيها للمصابين بها أو غير ذلك مما فيه النفع للبشرية ولكن !!!!

للفوز المبين على جاحفل المنافسين الذين ألحقنا بهم في أروع أداء هزيمة نكراء ستظل ملحقة بهم عارا وشنارا ما بقي الدهر وقد رفع أبطالنا الأشاوس حملة العز والمجد والفخار كأس البطولة !!!!!

وخرجت جماهير الأمة عن بكرة أبيها مبتهجا بهذا الفتح المبين ، ومع العجب !!! حتى أولئك المكلوبين تحت وطئة الاحتلال البغيض بين براثن الحصار

تم الفتح وفتحت أورشليم فأحزني يا بنات صهيون ؟؟؟؟

وهاهو قائدنا الهمام يتقدم رافعا رايات النصر؛ بيده اليمنى اللواء والأخرى مفاتيح القدس .

والعجيبة الثانية تلك الطقوس الوثنية الشركية فى الاحتفالات بالشعلة الأولمبية وابتهاج المسلمون بها وهم لا يدروا وتلك مصيبة ، أو يدروا فالمصيبة أعظم أن تاريخ تلك الشعلة هو تاريخ وثني .

لقد كانت سباقات الشعلة تقام في أثينا الوثنية إبان العصر اليوناني احتراما للآلهة ومن بينهم بروميثيوس الذي تقول الأساطير إنه سرق نارا من الآلهة وأعاد الحكمة والمعرفة إلى بني البشر.

وقد أبقيت نار موقدة في الألعاب القديمة احتراما لزيوس كبير الآلهة اليونانية القديمة

توقد الشعلة قبل أشهر عديدة من بداية الألعاب في معبد هيرا في منطقة اولمبيا القديمة بجنوب اليونان التي كانت مسرحا للألعاب الاولمبية القديمة. وتستخدم ممثلات ترتدين زي الراهبات ، والشمس ومرآة لإيقاد الشعلة .

ظهرت النار لأول مرة في الألعاب الاولمبية الحديثة في أمستردام 1928 عندما أوقدت نار في برج بإستاد اولمبي. واعتبرت النار رباطا رمزيا بين الألعاب القديمة والجديدة.

فهذه النار وهذه الشعلة وهذا تاريخها الذي تفخر به أمة التوحيد وتتبارى في نيل الشرف العظيم لحمله والوصول إليه

مراسم إيقاد الشعلة..

تنقل الشعلة سيرا على الأقدام إلى أثينا في جرة حيث يتم تسليمها في إستاد باناثينايكوس بالعاصمة اليونانية إلى مسئولي المدينة التي ستستضيف الألعاب

توضع الشعلة في مصباح لحفظها وتسافر إلى المدينة المستضيفة سيرا على الأقدام أو عبر مركب ،أو طائرة ، أو دراجة ، أو سيارة ، أو قطار.

استحدثت أول مسيرة للشعلة الاولمبية في الألعاب الحديثة في 1936 ببرلين وكانت الفكرة من بنات أفكار كارل دايم المسئول الاولمبي الذي مولته النازية والذي خطط لاولمبياد 1936.

ورغم الرمزية السلمية في أيامها الأولى إلا أن الشعلة الأولى كانت من الفضة من صنع شركة كروبس التي اعتمد عليها أدولف هتلر في صناعة الذخيرة قبل الحرب العالمية الثانية.

وحمل أكثر من 3300 شخص الشعلة لمسافة 3190 كيلومترا من اولمبيا إلى برلين.

كانت ألعاب أثينا 2004 أول دورة تشهد إقامة جولة عالمية للشعلة في 34 مدينة في 27 بلدا.

قال تعالى : )وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ([هود : 113] .

وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي في سننه ح[2180]قال :حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا سفيان عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله هذا كما قال قوم موسى أجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف ، وفي الباب عن أبي سعيد ، وأبي هريرة

وأيضاً كما في صحيح البخاري :

[4] باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم

[6888] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع فقيل : يا رسول الله كفارس والروم فقال : ومن الناس إلا أولئك .

[6889] حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى قال : فمن

فلله الأمر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل

حلمي السداوي

بارك الله فيك ياشيخ انا كمان قريت حاجه زى دى في كتاب عن الوثنين وعلاقتهم بالمسيخ الدخال

شكرا لك على اهتماك بالرد واهتمامك بالمنتدى

بس فعلا ياشيخ في علاقه بين الوثنين وبين المسيخ الدجال

انا كمان شفت في اعلانات الالومبيات صوره للعين الشمال وهى بترمز لعين المسيخ الدجال

وان الاحتفالات الوثنين دى هى تحضير لخروجه

ده على ما اتزكره الى قريته في الكتاب