[b]هذه القصيدة أثرت فهي من القصائد التي لها معاني واضحه و جزلة و هي تتكلم عن الصمت و فوائدة التي تنعكس على المرء بالخير .. و كنت أتمنى أن أعرف قائلها
قالوا علامك صامت وقلـت يانـاس..........كثـر الكـلام يقـل لاجلـه مقامـي
الصمت حكمه والحكي مصدر إفلاس..........ولقيت في صمتـي يزيـد احترامـي
الصمت له معنى وله ذوق وإحسـاس..........مركب نجاتك في بحـور الظلامـي
ترى الرجل صوره من الراس للساس..........ثـم يتبيـن جـوهـره بالكـلامـي
إما نطق في كلمـة ترفـع الـرأس..........تضفي على شكلـه جديـد الاسامـي
وإلا يعـود معدنـه معـدن نحـاس..........يرميه سهمـه بعـد ماكـان رامـي
لا صار عندك من ثمينات الألمـاس..........خله بصدرك ليـن وقـت التمامـي
أخاف يطلعلك مـن النـاس بـلاس..........وإلا سفيـه مـا يــرد السـلامـي
الله خلق خلقه علـى عـدة أجنـاس..........وكلـن يسوقـه مذهبـه للأمـامـي
والله خلق بالطير قمـري وقرنـاس..........ووقت الهدد مـا ينغـزي بالحمامـي
لا جال في صدرك من الهم هوجاس..........وعينـك يحاربهـا لذيـذ المنـامـي
ونفسك عليله والفكر صار محتـاس..........اترك طمان القـاع وارق السنامـي
عليك بالعالـي ليـا هـب نسنـاس..........يبري الجروح الخافيـه والعظامـي
وخلك لربعك دايـم الـدوم نبـراس..........وخص القريب وخص ولد العمامـي
خلك لهم في داجـي الليـل مقبـاس..........ولصاحب أصدق من حقوق الغمامـي
ربعك ذراك ليا لحق راسـك البـاس..........قدم لهم شربك ولـو كنـت ضامـي
وخلك لثوب الطيـب والعـز لبـاس..........واتـرك دروبٍ تنتهـي بالحرامـي
وفعل الجميل وواجب الضيف نوماس..........ومن لا نفع بالضيق نفعـه عدامـي
بيت الكريم أبوابـه بـدون حـراس..........وبيت البخيـل يعـد مثـل الهدامـي
كـلٍ بهـا الدنيـا نصيبـه بمقيـاس..........ياخـذ نصيبـه لوجفـوه الأنـامـي